|
|
صفحة: 332
وأدبــهــا طــول الــقــتــال فــطــرفــه يشير إليها مــن بعيد فتهم يقول خيله مؤدبة بطول قوده إياها إلى القتال حتى أنها تفهم الشارة إليها من بعيد تــاوبــه فعل ومــا تسمع الــوحــا ويسمعها لظا ومــا يتكلـم أي تيبه بالفعل من غير أن تسمع الصوت ويسمعها بالشارة بالطرف من غير أن يتكلم وهذا المعنى من قول الشاعر ، هل تذكرين إذ الركاب مناخة ، برحالها لوداع أهل الموسم ، إذ نحن تخبرنا ا ( واجب بيننا ، وما في النفوس ونحن لم نتكلم ، تــانــف عــن ذات اليمن كــأنــهــا تــرق لــيــافــارقــن وترحـم يقول تيل خيلك عن جانب اليم ين كأنها ترحم ميافارق ين لو سارت على جانبها يعني لو مالت عليها لداستها بحوافرها فهي كأنها ترحمها فل تيل على جانبها . ولو زحمتها بالنـاكـب زحـمة درت أي سوريها الضعيف الهدم يقول لو زحمتها ا ) يل بناكبها أو لو زحمت البلدة ا ) يل بجدرها وسماها مناكب لأن الزحام يكون بالمناكب يعني لو جرت بينهما مزاحمة درت البلدة أي الدارين الضعيف المهدم يعني أن ا ) يل أقوى من هذه البلدة فهي لو قصدتها لهدمت سورها فكانت تعلم أن سورها ضعيف لا يقوى على دفع خيل سيف الدولة وروى ابن جنى سورينا يعني سور ا ) يل وسور البناء ومن روى بالهاء عادت الكناية
|
مطاح
|
|