|
|
صفحة: 321
كـــأنـــك مـــا بــيــنــنــا ضـــيـــغـــــــم يـــرشـــح لــلــفــرس اشــبــالــه الترشيح التغذية ومنه قول سعد بن ناشب ، فيا لرزام رشحوا بي مقدما ، يقول تضرينا على ا ( رب وتعودنا القتال كما يرشح الأسد أشباله للفرس فيعلمها ذلك وعاتبه بعض الناس في قوله ، ليت أنا إذا ارتلت لك ا ) يل وأنا إذا نزلت ا ) يام ، وقال ا ) يام تكون فوقه فقال لــقــد نــســبــوا الــيــام إلـــى عــــــلء أبــيــت قــبــولــه كــل البـــــاء يقول ذكروا أن ا ) يام فوق سيف الدولة وأبيت قبول ذلك لأني لا أسلم إن شيئا فوقك وهو قوله ومـــا ســلــمــت فــوقــك لــلــثـــــريــا ول ســلــمــت فــوقــك للسماء أي لا أسلم للثريا إنها فوقك و لا للسماء فتى أسلم العلو للخيام يعني أن رتبتك فوق كل شيء فأنا لا أسلم إن شيئا فوقك في الرتبة والقدر وقــد أوحــشــت أرض الــشــام حــتــى سلبت ربوعها ثــوب البهـاء يقول لما خرجت من الشام أوحشتها بخروجك حتى سلبتها المال الذي كان بها بكونك فيها تنفس والعواصم منك عـشـر فيعرف طيب ذلك في الهواء يقول تتنفس أنت وهذه البلد منك على عشر ليال فيعرف من بها طيب نفسك في الهواء وهذا منقول من قول أبي عيينة ، تطيب
|
مطاح
|
|