|
|
صفحة: 305
قد أباحك أعداءه بأن قتلهم فلم تقصدين الرفاق التي تسير إليه والتقدير فلم تتعرض ين له أي رفاق وهي جمع رفقة وهي الماعة في السفر . ولـــو تبعت مــا طــرحــت قــــنــــاه لكفك عــن رذايـــانـــا وعــاقــا الرذايا المهازيل من البل واحدها رذية وتبع بعنى اتبع يقول للوحش لو تتبعت ما طرحت رماحه من القتلى لكفك ذلك عن مطايانا ولكان لك فيه كفاية عن التعرض لنا . ولــو سرنا إليه فـي طـــــريــق مــن الــنــيــران لــم نخف احتراقا يقول نحن آمنون في طريقنا إليه حتى لو سرنا في النيران ما قدرت على احراقنا يذكر أمن السالك ين في طرق لا ويته . إمــــام لــأئــمــة مـــن قـــــــريـــش إلـــى مـــن يــتــقــون لـــه شقاقا يقول هو إمام للخلفاء يتقدمهم إلى من يخالفهم كتقدم المام للمتقدين وقوله يتقون له شقاقا يعني عدوا يحذرون خلفه ويتقدمون إليه ليكفيهم ذلك العدو ثم فسر هذه المامة فقال يــكــون لهم إذا غضبوا حــســامــا وللهيجاء حــن تــقــوم ساقـا فــل تــســتــنــكــرون لــه ابــتــســامـــــا إذا فــهــق الــكــر دمـــا وضــاقــا الفهق المتلء والمتفيهق الذي يفهق فمه بالكلم يقول لا تنكر تبسمه في أهوال ساعة ا ( رب وهو عند ضيق المكر بازدحام الأبطال وامتلئه بالدم ثم ذكر علة ترك النكار لتبسمه فقال .
|
مطاح
|
|