|
|
صفحة: 303
وبـــن الـــفـــرع والــقــدمــن نــــــور يــقــود بـــل أزمــتــهــا النياقـا لما جعله بدرا والبدر لا يخص النور بعضه وصفه بأنه من فرقه إلى قدمه نور ون نياق الركب تهتدي بنوره فكأنه يقودها بل أزمتها ويجوز أن يريد بالنور وجهه وذلك أنه أراد أن يذكر تفصيل الاسن التي ب ين شعره وقديه فذكرها واحدا واحدا وبدا بالوجه ثم ثنى بالطرف . وطــرف إن سقى العشاق كــأســا بها نقص سقانيها دهـاقـا وخصر تثبت البصـار فـــــيــه كــأن عليه مــن حــدق نطاقـا قال ابن حنى أي تؤثر الأبصار في خصره لنعمته وبضاضته يقول تأثر خصره بالنظر إليه فكأن عليه نطاقا من آثار الأحداق قال ابن فورجة كيف تؤثر الع ين في ا ) صر وهي لا تصل إليه لأن ا ) صر لايتجرد من الثياب وأيضا فا ) صر لا يوصف بالنعومة والرقة إنا يوصف بها ا ) دود والوجنات وأراد المتنبي أن الأبصار تثبت في خصره استحسانا له وتكثر عليه من الوانب حتى تصير كالنطاق عليه وهذا منقول من قول بشار ، ومكللت بالعيون طرقننا ورجعن ملسا ، يريد أنهن ( سنهن تعلوا الأبصار إلى وجوههن ورؤسهن حتى كأن لهن أكليل من العيون هذا كلمه وهو صحيح وقد نقل أبو الطيب الع ين إلى ا ) صر والكليل إلى النطاق والسري الموصلي كشف عن هذا المعنى في قوله ، أحاطت عيون العاشق ين بخصره ، فهن له ون النطاق نطاق ، سلى عن سيرتي فرسي وسيفي ورمــحــي والهملعة الدفـاقـا
|
مطاح
|
|