|
|
صفحة: 298
مفاخر ابائه لقومه غير مفتخر بها لأنه يرى الافتخار بفعل نفسه و لا يرى أفعال الدود شرفا دون أن يبنى عليها وأخذ الرضى هذا المعنى فقال ، فخرت بنفسي لا بقومي موفرا ، على ناقصي قومي مآثر أسرتي ، وقريب من هذا المعنى قول كشاجم ، وإذا افتخرت بأعظم مقبورة ، فالناس ب ين مكذب ومصدق ، فأقم لنفسك في انتسابك شاهدا ، بحديث مجد للقدي محقق ، وأول هذا المعنى للمتوكل الليثي ، لسنا وإن أحسابنا كرمت ، يوما على الأحساب نتكل ، نبني كما كانت أوائلنا ، تبني ونفعل مثل ما فعلوا ، حتى إذا فنى التراث سوى العلى قصد العداة من القنا بطوالـه قوله فنى التراث سوى العلى لأن المال يفنى بالهبة والعلي لا تفنى وإن ترك هو الافتخار بها يقول لنا لم يبق من المال الموروث شيء قصد الأعداء بالرماح الطوال . وبــأرعــن لبس العجاج إلــيــهـــــم فــوق الــديــد وجــر مــن أذياله الأرعن اليش العظيم شبه برعن البل وهو الشخص منه يقول قصد العدو بجيش عظيم وقد لبس ذلك اليش فوق ا ( ديد العجاج وجز ذيل العجاج واليش كلما كان أكثر كان العجاج أكثر . فكأنا قذى النهـار بـنـقـعـه أو غض عنه الطرف من إجلله أي اظلم النهار حتى كأ ، ما وقع في ضوئه قذى من الغبار يعني أن الغبار غطى ضوء النهار فصار كالقذى في عينه أو كان النهار غض
|
مطاح
|
|