sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 291

يعاطينا الشراب بكفه وما كان يجري على قلبه أن نراه للمسافة البعيدة بيننا والشاعر يجعل ما يراه في النوم كأنه يراه في اليقظة ومن قول البحتري ، أراد دونك يقظانا ويأذن لي ، عليك سكر الكرا إن جئت وسنانا ، وقال قيس ابن ا ) طيم ، ما تنعي يقظي فقد تؤتينه ، في النوم غير مصرد محسوب ، نني الكواكب من قلئد جـيدة وننال عن الشمس من خلخاله جعل فرائد قلدته مثل الكواكب وجعل خلخاله كالشمس في التشبيه وجعل مدة يده على تلك الفرائد جنيا للكواكب وإلى ا ) لخال نيل لع ين الشمس ويجوز أن يكون التشبيه في البعد لا في الصورة أي ما كنا نظن أن نراه فلما رأيناه صرنا كأنا نرى بقلئده الكواكب وبخلخاله الشمس بنتم عــن العن القريحة فــيــكــم وسكنتم ظــن الــفــؤاد الواله هذا البيت تأكيد لما ذكر فيما قبل يقول ارتلتم عن مرأى الع ين التي قرحت بالبكاء في سببكم ونزلتم في ظني وفكري أي في قلبي فليس يخلو القلب من ذكراكم ويروى طي الفؤاد كما يقال ضمن الفؤاد وهذا من قول الخر ، لئن بعدت عني لقد سكنت قلبي ، ومثله لابن المعتز ، إنا على البعاد والتفرق ، لنلتقي بالذكر إن لم نلتق ، فدنوت ودنوكم مـن عـنـده وسمحتم وسماحكم من ماله يقول قربتم مني برؤيتي إياكم في النوم وهذا القرب من عند العاشق

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة