|
|
صفحة: 290
في النوم رؤية خياله لا رؤية شخصه بعينه . إن العيد لنا النام خياله كـــانـــت إعــــادتــــه خـــيـــال خــيــالــه يقول إن الذي اعاد المنام لنا خياله فأراناه في النوم كان ذلك الذي أرانا خيال ا ) يال يعني أنا كنا نصور لأنفسنا في اليقظة خياله فالذي رأيناه في النوم كان خيال ذلك الذي كان يتصور لنا فهو خيال ا ) يال وهذا البيت تأكيد لما قبله من أنه يدوم على ذكر ا ( بيب وذكر حال الوداع والفراق قال ابن جنى يقول إنا رأينا الن في النوم شيئا كنا رأيناه في النوم قبل فصار ما رؤى ثانيا خيال ما رؤى أو لا هو خياله فصار الثاني خيال ا ) يال هذا كلمه وهو باطل لأنه إن رآه ثالثا رآى خيال خياله وكذلك في الرابع يرى خيال ا ) يال الثالث وهذا لا ينقطع وقوله إن المعيد لنا المنام خياله يجوز أن يريد به الابتداء فسماه اعادة وإن لم يحلم به قبل والعود قد يطلق على الابتداء كقول الشاعر ، وماء كلون الزيت قد عاد آجنا ، يريد قد صار آجنا وهو كثير ويجوز أن يريد العادة على حقيقتها وقوله كانت إعادته أي وقعت وحصلت و لا يختاج في الكون إذا كان بعنى الوقوع إلى ا ) بر وخيال خياله منصوب بالعادة لا بخبر كانت ويجوز أن تكون العادة بعنى المعادة سمى المفعول بالمصدر فيكون نصب خيال خياله بخبر كانت وهذا قول ابن جنى . بتنا يناولنا الـــــدام بـكـفـه مــن ليس يخطر أن نــراه بباله يحكي في هذا البيت حال رؤيته خيال ا ) يال في المنام يقول رأيناه
|
مطاح
|
|