|
|
صفحة: 285
أي في حال صباهم وا ( لواء ا ( لوة ومنه قول زهير ، تبدلت من حلوائها طعم علقم ، وقال ابن جنى في هذا البيت أي لست اسليك إ لا عما قد فجعت به فرأيت الصبر عليه احزم من الأسى عليه وهذا بعيد لأ نه لم يتقدم هذا البيت ما يدل على ما قاله وإنا تقدم ما ذكرنا وما تسع الزمــان علمي بأمرها وما تسن اليام تكتب ما أملي يقول علمي بأمر الزمان أوسع منه فل يسع علمي وما أمليه من ا ( كم والكلمات النادرة لا تسن الأيام أن تكتبها يريد أنه يعلم ما تعجز الأيام عن مثله والعرب تنسب ا ( وادث إلى الزمان وتعله يأتي با ( وادث فهو يقول الأيام مع أنها تأتي بهذه العجائب لا تسن أن تكتب ما أمليه فتى تعلمه وما الدهر أهل أن تؤمل عنـده حيوة وأن يشتاق فيه إلى النسل يقول الدهر خوان ليس بأهل أن ترجى عنده ا ( ياة لأنه لا يفي بالرجاء و لا يحقق الأمل في ا ( ياة وليس بأهل أن يشتاق فيه إلى الولد لأن الولد إذا عاش بعدك لقى من مكاره الدهر ما ينغص عيشه ويسأم معه ا ( ياة ولأنه أيضا لا يبقي الولد بل يفجع به الوالد وقال أيضا ارتا لا وقد سأله عن وصف فرس ينفذه إليه مــوقــع الــيــل مــن نـــداك طــفــيــف ولــو أن الــيــاد فيها ألـــــوف طفيف قليل حقير من قولهم طف له الشيء واطف واستطف إذا أمكن فالطفيف الممكن غير المتعذر يقول كثرة عطاياك تقر وتصغر
|
مطاح
|
|