|
|
صفحة: 280
أن الغر من آل مصعب ، غداة الوغى آل الوغى وأقاربه ، ولم أرى أعصى منك للحزن عبرة وأثبت عقل والقلوب بل عقـل يقول لم أر أحدا لا يطيع دمعة ا ( زن و لا أثبت عقل منك ح ين تخلوا القلوب من العقول يعني عند شدة الفزع . تخون النايا عهده في سلـيلـه وتنصره بن الفوارس والرجل يقول تخونك المنايا فل تفظ عهدك في ولدك ثم تنصرك في المعارك إذا كنت ب ين الرجالة والفرسان . ويبقى على مر الوادث صـبـره ويبدو كما يبدو الفرند على الصقل يقول صبرك باق على مرور ا ( وادث بك ظاهرة آثاره ظهور الفرند إذا صقل جعل مرور ا ( وادث به كالصقل للسيف والسيف إذا صقل فزال ما عليه من الطبع ظهر فرنده كذلك هو إذا امتحن با ( وادث والشدائد ظهر صبره والبيت من قول الطائي ، بالقتل أظهر صقل سيف أثره ، فبدا وهذبت القلوب همومها ، ومن كان ذا نفس كنفسك حــرة ففيه لها مغن له مسـلـى يقول من كانت نفسه حرة كنفسك أغنته عن تعزية غيره واسلته عن مصيبته لأ نه يعرف أن النسان لا يخلو في دهره من ا ( وادث ومن عرف هذا وطن نفسه على فقد الأحبة . وما الوت إل سارق دق شخصه يصول بل كف ويسعى بل رجل
|
مطاح
|
|