|
|
صفحة: 277
بالية ، فإنني فوقها بال من ا ( زن ، كأنك أبصرت الذي بـي وخـفـتـه إذا عشت فاخترت المام على الثكل يقول كأنك ابصرت ما بي من فقدك والوجد عليك وخفت مثله لو عشت فاخترت الموت على فقد الأعزة . تركت خدود الغانـيات وفـوقـهـا دموع تذيب السن في العن النجل وجه أذابة الدمع ا ( سن أنه يفسد الع ين ويزيل حسنها كما قال ، أليس يضر الع ين أن تكثر البكا ، وينع عنها نومها وهجودها ، وإنا قال تذيب ولم يقل تزيل لأن الدمع لما كان يذهب با ( سن شيئا فشيئا كان استعارة الذابة لفعله حسنا وأيضا لما كان الذوب في معنى السيلن والدمع سائل فكان ا ( سن سال معه وقيل في هذا قولان آخران أحدهما أن ا ( زن يحمي الدمع ويسخنه وسخونة الدمع تذيب شحمة المقلة فتذيب حسنها والثاني أن ا ( سن عرض لا يقبل الذابة يقول هذه الدموع تذيب ما لا يقبل الذابة فكيف ما يقبلها . تبل الثرى سودا من السـك وحـده وقد قطرت حمرا على الشعر الثل أي هذه الدموع تصل إلى الأرض فتبلها وهي سود لامتزاجها بالمسك وحده لأن الواري لا يكتحلن لأجل المصيبة لأن كحل اعينهن يغنيهن عن الكحل فل يحتجن إليه وقد استعملن المسك قبل المصيبة فبقي في شعورهن والكحل لا يبقى طويل وهذه الدموع قطرت وهي حمر لامتزاجها بالدم ثم غلب عليها سواد المسك فعادت سواد
|
مطاح
|
|