|
|
صفحة: 276
أي بأقل ما أضمره من ودادك تهزل الدابة ويقرب السير يعني أنه لا يبعد عليه منزل حبيب أن الــذي خلفت خلفي ضـــــائــع ما لي على قلقي غليه خيار أي من خلفته وراءي ضاع بخروجي من عنده و لا اختيار لي إن اخترت أن أصحبك على قلقي واشتياقي إلى من خلفته . وإذا صحبت فكل مــاء مــشــرب لــول العيال وكــل أرض دار أي إذا سرت في صحبتك عذب لي كل ماء ووافقتني كل أرض حتى كأنها داري لو لا من خلفت من العيال . إذن المــيــر بــأن أعــود إلــيــهـــــم صلة تسير بذكرها الشــعــار أي أذنك لي بالعود إلى عيالي صلة تشكرها الأشعار وهذا كقول المهلبي ، فهل لك في الذن لي راضيا ، فإني أرى الذن غنما كبيرا . وقال يرثي ابن سيف الدولة وقد توفي بيافارق ين سنة ثمان وثلث ين وثلثمائة . بنا منك فوق الرمل ما بك في الرمل وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي يقول بنا منك ونحن فوق الأرض الذي بك وأنت فيها يعني أنا أموات حزنا عليك كما أنك ميت في الأرض وتفسير هذا المصراع ما ذكره في المصراع الثاني وهو قوله وهذا الذي يضني أي هذا ا ( زن الذي يهزل كالموت الذي يبلي النسان وهو مأخوذ من قول يعقوب بن الربيع في مرثية جارية له تسمى ملكا ، يا ملك إن كنت تت الأرض
|
مطاح
|
|