sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 274

إلى عطايا الملوك كقياس اللب الكثير إلى اللب القليل . لله قلبك مــا يخاف مــن الــــردى ويــخــاف أن يدنو إليك العار لله قلبك تعجب من قلبه ح ين لم يكن قلب على ما هو عليه وإنا صار هذا اللفظ للتعجب في قولهم لله أنت إشارة إلى أن مثله لا يقدر على خلقه غير الله كما يقال للمر العجب هذا إلهي وإن كانت كل الأمور إلهية ثم قال ما يخاف الهلك ويخاف العار أي لا تتوقى في المهالك وتوقى إن يدانيك شيء ما فيه عار . وتيد عن طبع اللئق كــلــه ويحيد عنك الحفل الرار أي تهرب عن دنس الأخلق يعني اللوم وما يذم منها ويهرب عنك اليش الكثير وأنت هارب من وجه مهروب عنه من وجه والرار اليش العظيم الذي يجر ذيل الغبار ويجوز أن يكون فعا لا من جر إذا جنى كأنه بكثرته وشدة وطأته يجني على الأرض بإثارة التراب وعلى السماء بغباره . يــا مــن يعز على العـــزة جـــــاره ويـــذل فــي ســطــواتــه البـار يقول يا من عز جاره على الأعزة فل يقدرون أن ينالوه بسوء والمتجبر العظيم في ملكه سير ذليل في غضبه . كن حيث شئت فما تول تنوفة دون اللقاء ول يشط مـزار يقول كن حيث شئت من الأرض فما تنعنا عن لقائك تنوفة وإن بعدت و لا يبعد علينا مزارك .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة