|
|
صفحة: 265
به لم يحصل من رؤسهم شيء وأنــبــت مــنــهــم ربــيــع الـــســـبـــاع فــأثــنــت بــأحــســانــك الــشــامــل يقول تركتهم جزرا للسباع فأخصبت بكثرة القتلى فكأنك فكأنك أنبت لها ربيعا با وسعت عليها من ( ومهم فاثنت السباع عليك با شملتها من احسانك والمعنى أنها لو قدرت لأ ثنت . وعــــدت إلـــى حــلــب ظـــافـــــــرا كــعــود الــلــي إلـــى الــعــاطــل أي انصرفت إلى دار ملكك مع الظفر بأعدائك كما يعود ا ( لي إلى من لا حلي لها يعني أن زينة حلب بك . ومـــثـــل الـــــذي دســـتـــه حــــافــــيــــا يـــؤثـــر فـــي قــــدم الــنــاعــل يقول ما فعلته وأنت غير متأهب له يعجز عنه المتأهب فجعل ا ( افي مثل لم ن لم يتأهب والناعل مثل للمتأهب . وكــــم لـــك مـــن خـــبـــر شـــــائـــــع لـــه شــيــة البـــلـــق الـــائـــل يقول كم خبر لك من فتوحك شائع في الناس مشتهرا اشتهار الأبلق الذي يجول في ا ) يل فل يخفى مكانه لشهرته . ويـــوم شـهاب بـنية الـــــــردى بغيض الـــــضــور إلــى الـواغل أي وكم يوم لك اجتمع الناس فيه على القتال ودارت بينهم كأس المنية والواغل الذي يدخل على الشرب من غير أن دعي يبغض حضور ذلك الشراب تــفــك الــعــنــاة وتــغــنــى الـــعـــفـــاة وتــغــفــر لــلـــــمــذنــب الــاهـــــل يقول عملك هذه الأشياء من فك الأساري من اسارهم واغناء
|
مطاح
|
|