|
|
صفحة: 261
قتل مثلهم عدل وقربة من الله عز وجل وقال أبو الفضل العروضي عندي أنه يقول إن جار في الضرب وقد عم بالقتل ولم يحاب فعدله إنه لم ينفلت منه أحد إ لا أصابه من ذلك الرب قلت واظهر من هذين أنه يقال هذا الضرب وإن أفرط فيه حتى تصور جائرا فله فيهم قسمة العادل في القسم لأنه قطع ما أصاب فجعله نصف ين فصار الضرب كأنه يقسم بالسوية والنصاف . وطــعــن يــجــمــع شـــــذانـــــهـــــم كــمــا اجــتــمــعــت درة الــافــل الشذان المتفرقون يقول هذا الضرب لا يتخلص منه شاذ و لا نافر بل يجتمعون فيه اجتماع اللب في الضرع وا ( افل الذي حفل ضرعها أي امتل لبنا إذا مـــا نــظــرت إلـــى فـــــــــــارس تــيــر عـــن مــذهــب الـــراجـــل يقول إذا نظرت إلى فارس من الأعداء لم يقدر أن يهرب عنك بل يضعف خوفا منك وهيبة حتى لا يقدر أن يذهب ذهاب الراجل يشير إلى تأثير نظره فــظــل يخضب منها الـــلـــحـــى فــتــى ل يعيد عــلــى الــنــاصــل أي فظل سيف الدولة يخضب من الأعداء ( اهم بدمائهم غير أنه لا يعيد ا ) ضاب على من نصل خضابه فذهب . ول يــســتــغــيــث إلــــى نــــاصـــــــــر ول يــتــضــعــضــع مـــن خــــاذل أي يستغني بقوته عن من ينصره فل يستنصره مستغيثا إليه و لا يجزع من خذلان من يخذله و لا يستك ين لأ حد وإن خذله أصحابه .
|
مطاح
|
|