|
|
صفحة: 257
وإنــــي لعــشــق مـــن عــشــقــكــم نــحــولــي وكـــل فــتــى نــاحــل يقول بلغ من عشقكم وحبي إياكم أني أحب نحولي فيكم لأن سببه حبكم وأحب أيضا كل ناحل في ا ( ب . ولـــو زلــتــم ثـــم لـــم أبــكـــــكـــــم بــكــيــت عــلــى حــبــي الـــزائـــل يقول لو فارقتموني ولم أبك على فراقكم سلوا عنكم بكيت على ما زال من حبي إياكم كأنه يقول أحبكم وأحب حبكم حتى لو ذهب عني ا ( ب لبكيت على فراقه . أيــنــك خــدي دمـوعـي وقـــــــد جــرت منه فــي مسلك سابل يقول كيف ينكر خدي ما يجري عليه من الدمع وهو مسلك له ودموعي تري من خدي في طريق مذلل قد جرت يه كثيرا على الفراق الأحبة . وهبت السلو لن لمـنـي وبت من الشوق في شاغل يقول تركت السلو للئم وهو حظه لا حظي ولي من الشوق شغل شاعل عن السلو يشغلني عنه ومن استماع اللوم . كـــأن الــفــون عــلــى مــقــلــتــي ثــيــاب شــقــقــن عــلــى ثــاكــل قال تباعد ما ب ين أجفاني للسهر فليست تلتقي لنوم فكأنها ثياب ثاكل شقت كأنه يقول فقدتهم وفقدت النوم بعدهم وكان جفوني شقت على فقدهم كما شق الثاكل ثوبه وهذا كقوله ، قد علم البيت منا البيت أجفانا ، وأخذ أبو محمد المهلبي الوزير هذا المعنى فقال ، تصارمت الأجفان لم ا صرمنني ، فما تلتقي إ لا على عبرة تري ،
|
مطاح
|
|