|
|
صفحة: 250
الأعرابي حفشت الأودية إذا سالت كلها وقد بالغ في وصف المطر حيث جعله في ا ( احه على الأرض بالقشر كأيدي ا ) يل إذ رأت مخالي الشعير فإنها تنشط وتفر الأرض بقوائمها وليس هذا من مختار الكلم و لا من المستحسن أني سأل السقيا لقبر بطر يحفره حفر أيدي ا ) يل قال ابن جنى الغرض في الدعاء للقبور بالغيث الانبات وما يدعو الناس إلى ا ( لول والقامة به وهو مذهب العرب أ لا ترى إلى قول النابغة ، و لا زال قبر ب ين بصرى وجاسم ، عليه من الوسمي سح ووابل ، فينبت حوذابا وعوفا منورا ، سأتبعه من خير ما قال قائل ، وكلما اشتد المطر كان أجم لنباته ومراع له . أسائل عنك بعدك كل مجـد وما عهدي بجد عنك خالي يقول لم أر مجدا خاليا منك أيام حياتك فأنا بعد وفاتك أسأل عنك كل مجد لأنك كنت صاحبته الملزمة له فأنا أطلبك منه كما يطلب النسان من طالت صحبته معه . يــر بــقــبــرك الــعــافــي فــيــبــكـــــي ويشغله الــبــكــاء عــن الــســؤال يقول إذا مر بقبرك السائل بكى وشغله البكاء عن المسألة وهذا منقول من قول البحتري ، فلم يدر رسم الدار كيف يجيبنا ، و لا نحن من فرط البكا كيف نسأل ، ومـــا أهــــداك لــلــجــدوى عــلـــــيــه لــو أنـــك تــقــدريــن عــلــى فــعــال يعني أن الموت حال بينها وب ين العطاء ولو لا ذلك لكانت تعطى وإن لم يسأل العافي
|
مطاح
|
|