|
|
صفحة: 234
قال عزائمه أنفذ من نصال السيوف وهي ما في الفون . له عسكرا خيل وطير إذا رمى بها عسكرا لم يبق إل جماجمه يقول له عسكران خيله والطير التي تطير معها للوقوع على القتلى فإذا رمى عسكرا بعسكره لم يبق إ لا عظام الماجم لأن عسكر ا ) يل يقتلهم وعسكر الطير يأكلهم والطير في بها يعود إلى ا ) يل والطير جميعا أجلتها من كل طـا / ثـيابـه وموطئها من كل با / ملغمه الملغم ما حول الفم وهي موضع اللغام يقول أجلة خيلة ثياب كل طاغ من ملوك الروم ومواطىء حوافرها وجه كل باغ منهم . فقد مل ضوء الصبح ما تغيره ومل سواد الليل ما تزاحمه أراد ما تغير فيه فحذف الار ووصل الهاء كقول الراجز ، في ساعة تبها الطعاما ، أي تب فيها الطعام وكانوا يغيرون وقت الصبح ليتغفلوا القوم ولذلك كانوا يقولون عند الغارة وا صباحاه يقول لكثرة غاراتك في وقت الصبح قد مل الصبح منها ومل الليل من مزاحمتك أياه وهو أن يبلغ كل موضع يبلغه الليل هذا هو المعنى المعروف لهذا البيت والتاء في تغيره وتزاحمه يجوز أن تكون للخطاب ويجوز أن تكون للخيل وقيل في معنى هذا البيت تغيره تمله على الغيرة ما يزيد على بياضه بريق اسلحتك وتزاحم الليل فتذهب ظلمته بضوء أسلحتك . ومــل القنا مــا تــدق صــــدوره ومــل حديد الهند مــا تلطمه يقول ملت رماح الأعداء من دقك أعاليها وملت سيوفهم من
|
مطاح
|
|