|
|
صفحة: 227
يقول العواذل اللتي يعذلنني في الهوى يحذرن جانبي وابائي عليهن كما يحذر حازم الريض من ا ) يل جماحه أن يصيبه بعض أو رمح قفى تغرم الولى من اللحظ مهجتي بثانية والتلف الشيء غـارمـه يقول للحبيبة قفي ساعة تغرم اللحظة الأولى مهجتي باللحظة الثانية والمعنى أني نظرت إليك نظرة أتلفتني فقفي لتغرم تلك النظرة مهجتي التي أتلفتها بنظرة ثانية تييني وترد مهجتي يعني أنه أن نظر إليها ثانيا عاش وعادت حياته ثم قال ومن أتلف شيئا لزمه الغرم وتغرم في موضع الزم جوابا للمر بالوقوف والأولى في موضع الرفع لأنها هي الفاعلة وأخذ بعضهم هذا المعنى فقال ، يا مسقما جسمي بأول نظرة ، في النظرة الأخرى إليك شفاءي ، وروى ا ) وارزمي تغرمي بالياء وأصله تغرم ين على مخاطبة ا ( بيبة والمهجة كناية عن ا ( بيبة يقول قفي يا مهجتي تغرمي النظرة الأولى التي حرمتنيها بنظرة ثانية إليك فالأولى على هذه الرواية في موضع النصب بتغرمي ثم قال ومن أتلف شيئا غرمه أي أنت أتلفت علي النظرة التي رمتها منك أو لا فاغرميها بنظر ثان والقول هو الأول سقاك وحيانا بـك الـلـه إنـمـا على العيس نور والدور كمائمه جعل هؤلاء النسوة نورا في حسنهن وصفاء لونهن وطيب رائحتهن وجعل ا ) دور لهن بنزلة الكمائم للنور ولما جعلهن نورا بنى على هذا اللفظ السقى والتحية فإن النور نضرته بالماء وجرت العادة بان يحيى بعض الناس بعضا بالأنوار والرياح ين فيناوله شيئا منها ومعنى حيانا بك الله كفانا بكل الله تعالى وحيانا بك وقد كشف السري
|
مطاح
|
|