|
|
صفحة: 217
وكذا الغمام لا يشي على مشيتي ويريد بالريح والمغمام الممدوح في سرعته في العطاء وجوده يعني أن الذي يفعله ليس يفعله بإذني ومشيتي إنا يفعله طبعا طبع عليه وهو قوله ولــكــن الــغــمــام لـــه طـــــــبـــــــاع والـــدهـــر لــفــظ وأنــــت معناه يقول الناس سواء أمثال وأشباه بعضهم لبعض فإذا رأوك اختلفوا بك لأنك لا نظير لك فيهم وهذا كقوله ، بعض البرية فوق بعض خاليا ، فإذا حضرت فكل فوق دون ، وأنت معنى الدهر لأنه بك يحسن ويسيء . والــــود عــن وفــيــك نـــاظـــرهـــا والــنــاس بـــاع وفــيــك ينـاه أنت من الود بنزلة الناظر من الع ين ومن الناس بنزلة اليم ين من الباع وهو من قول علي بن جبلة ، ولو جزأ الله العلي فتجزأت ، لكان لك العينان والأذنان ، أفــــدي الــــذي كــل مــــازق حـــــــرج أغــبــر فــرســانــه تـامـاه المازق المضيق في ا ( رب وا ( رج الضيق وأغبر صفة مازق وهو الكثير الغبار وفرسانه ابتداء وا ) بر تاماه أي تتحاماه والمضير يعود إلى الذي . أعــلــى قــنــاة الــســن أوســـطـــهـــا فــيــه وأعــلــى الــكــمــي رجــله فيه في ذلك المازق يعني أنه يحمله برمحه فيناطر الرمح للينه حتى يصير أوسطه أعله ويكون الفارس الكمي منكسا كما قال امرء القيس ، أرجلهم كا ) شب الشائل ،
|
مطاح
|
|