|
|
صفحة: 202
حسان ، يغشون حتى ما تهر كلبهم ، لا يسألون عن السواد المقبل ، ومثل هذا في المعنى قوله ، ويتحن الناس الأمير برائه ، ويقضي على علم بكل مخرق ، أأصبر عنك لم تبخل بـشـيء ولــم تقبل علـي كـلم واش وكيف وأنت في الرؤساء عندي عتيق الطير ما بن الشاش وكيف أصبر عنك وأنت في جملة الرؤساء كالكري من الطير ب ين صغارها فما خاشيك للتكـذيب راج ول راجــيــك للتخييب خاشى قال ابن جنى أي ليس يرجو من يخشاك أن يلقي من يكذبه ويخطئه في خوفك لأن الناس مجمعون على خوفك وخشيتك ومعنى راج خائف وقال ابن فورجة أي أن خاشيك حال به بأسك وواقع به سخطك وانتقامك فما يرجو تكذيبا لم ا خافه لشدة خوفه و لا راجيك يخشى أن تخيبه لفيض عرفك انتهى كلمه والصحيح في هذا البيت رواية من روى فما خاشيك للتثريب راج أي من خشيك لم يخف أن يثرب ويعثر بخشيتك وراج خائف ومن روى للتكذيب لم يكن فيه مدح لأن المدح في العفو لا في تقيق ا ) شية وإنا يدح بتحقيق الأمل وتكذيب ا ) وف كما قال السري ، إذا وعد السراء أنز وعده ، وإن وعد الضراء فالعفو مانعه ، تطاعن كل خيل سرت فـيهـا ولو كانوا النبيط على الحاش أي إذا كنت في قوم شجعوا بكانك وإن كانوا أنباطا على حمر
|
مطاح
|
|