|
|
صفحة: 201
الندام المنادمة والبطان جمع بط ين وهو الكبير البطن الرغيب والحاش المجاحشة وهي المدافعة في القتال يقول يشاركنا في شرب ا ) مر إذا نزلنا عن ا ) يل رجال يكثرون الأكل و لا يشاركون في القتال ومــن قبل النطاح وقبل يــأنــى يبن لــك النعاج مــن الكباش النطاح مناطحة ذوات القرون ثم يستعمل في ا ( رب وقبل رواه ا ) وارزمي نصبا على الظرف ورواه غيره خفضا بالعطف على ما قبله ويأنى يح ين من قولهمأني الشيء يأنى أنى يقول قبل المناطحة وقبل أوانها يتب ين من يناطح من لا يناطح ومن يقاتل من لا يقاتل وذلك إن الكباش تتلعب بقرونها وإن لم ترد الطعن بها وكذلك يتلعب الناس بالأسلحة في غير ا ( رب فيعرف من يحسن استعمالها من لا يحسن . فــيــا بــحــر الــبــحـــــور ول أورى ويـــا بـــدر الــبــدور ول أحــاشــي أكثر الرواية ويا ملك الملوك والتورية الاخفاء والستر يقول لا استر قولي بل أجهر به و لا أحاشي أي لا أدع أحدا و لا استثنى انسانا كما قال النابغة ، وما أحاشي من الأقوام من أحد ، كانك ناظر في كل قـلـب ول يخفى عليك محل غاش يقول لفطنتك وذكاء قلبك كأنك ناظر في قلوب الناس ترى ما فيها فليس يخفى عليك محل قاصد يأتيك ويزورك وغاش يغشاك وغاشية الرجل الذين يأتونه ويزورونه ومنه قول ذي الرمة يصف سفوادا ، وذي شعب شتى كسوت فروجه ، لغاشية يوما مقطعة حمرا ، وقال
|
مطاح
|
|