|
|
صفحة: 197
ابن فورجة ليس كذلك لأن الزن يشيبون و لا تزول جعودة شعرهم وإنا أتى بالعد للقافية فقط . وقال أيضا فيها مــا أنــا والـمـر وبـطـيخة ســـوداء فــي قــشــر مــن الــيــزران من رفع ا ) مر عطفها على أنا ومن نصب جعل الواو بعنى مع وجعل غلفها قشرا لها يشغلني عنها وعــن غـيرهـا توطئتي النفس ليوم الطعان وكــل نــلء لـهـا صـــــائــك يخضب مــا بــن يــدي والــســنــان يعني طعنة واسعة لها دم لاصق يلصق بالمطعون ويخضب الرمح . وقال أيضا يدح أبا العشائر ا ( س ين بن علي بن حمدان مبيتي من دمشق على فـــراش حشاه لي بحر حشاي حاشى يقول أبيت على فراش حار حشى بحرارة قلبي من الهوى يعني حرارة الهوى وإن فراشه صار حارا لقي لــيــل كعن الظبي لـــونـــا وهـــم كالميا فــي الشاش اللقى الشيء الملقى يعني أن الليل القاه على فراشه وا ( ميا ا ) مر والمشاش رؤس العظام الرخوة والمصراع الأول من قول الطاءي ، إليك ترعنا دجى كحداقنا ، والثاني من قول الأبيرد ، عساكر تغشى النفس حتى كأنني ، أخو سكرة دارت بها مني ا ) مر ، والمعنى إن ا ( زن مل حشاه وتشي فيه تشي ا ) مر في العظام . وشــوق كالتوقـد فـي فـــــؤاد كجمر في جوانح كالاش الاش والاش لغتان فيما احرقته النار يقال محشته النار أي احرقته
|
مطاح
|
|