|
|
صفحة: 194
بيان عذر أعدائه ح ين جنبوا عنه ولم يجاهروه با ( رب لأن حب ا ( ياة زين لهم الب وأراهم طعم ا ( مام مرا وهو نفس منقطع وربا كان راحة المريض والمغموم ويجوز أن يكون هذا ابتداء كلمس لا يتصل با قبله والســى قبل فرقة الــروح عــجــز والســى ل يكون بعد الفراق قال أبو الفضل العروضي يقول لا يجب أن ياسى النسان للموت بعد يقينه بوقوعه فإنه قبل الوقوع لا ينفع ا ( ذر وينغص العيش فإذا وقع فل أسى عليك و لا علم لك به وقد نسب في هذا إلى ال ( اد وقال ابن فورجة يقول إن خوف الموت من اكاذيب النفس ومن إلفنا هذا الهواء وإ لا فقد علم أن ا ( زن على فراق الروح قبل فراقه من العجز وعلم ايضا أن ا ( زن على المفارقة لا يكون بعد الموت فلما ذا يجب النسان هذا كلمه وهذا البيت والذي قبله حث على الشجاعة وتذير عن الب وتهوين للموت لئل يخافه النسان فيترك القدام هذا مراد أبي الطيب ولم يقصد ا لا ( اد وإنا قال هذا من حيث الظاهر كم ثــراء فرجت بالرمح عنـه كان من بخل أهله في وثاق يقول كم مال كان البخل قد أوثقه ومنعه عن طلبه قتلت أربابه فاطلقت عنه الوثاق وأبحته لطلبه والغنى في يد اللـئيم قـبـيح قــدر قبح الكري في المــلق يقول يقبح المال في يد اللئيم لأنه يبخل به عن حقوقه كما يقبح الكري في الملق والعسرة وأراد أن يقول كما يقبح الفقر في يد
|
مطاح
|
|