|
|
صفحة: 191
بعثوا الرعب في قلوب العـــادي فكأن القتال قبل الـتـلقـي يقول هيجوا ا ) وف في قلوب الأعداء فكأنهم قاتلوهم قبل أن لقوهم لشدة خوفهم قبل اللقاء وتــكــاد الــظــبــي لــا عـــودوهـــــــا تنتضي نفسها إلـــى العــنــاق أي أنها عودت أن تغمد في الأعناق فتكاد تخرج من أغمادها إلى الأعناق قبل الاستلل وإذا أشــفــق الــفــوارس مــن وقـــــ ـــع القنا أشفقوا مــن الشــفــاق الشفاق ا ) وف وا ( ذر يقول إذا خاف الفرسان من وقع الرماح خافوهم من ا ) وف ومن أن ينسبوا إلى الب والزع فتجلدوا وصبروا كل ذمــر يزيد في الــوت حسنا كبدور تامها في الـاق الذمر الرجل الشجاع وجمعه أذمار قال ابن جنى أي هو من قوم أحسن احوالهم عندهم إن يقتلوا في طلب المجد والشرف فلما كانوا كذلك شبههم ببدور تامها في محاقها فشبه ما يجوز أن يكون با لا يجوز أن يكون اتساعا وتصرفا وقال ابن فورجة أراد أن البدور يفضي أمرها إلى الاق فهو غايتها التي تري إليها ومصيرها الذي تصير إليه هؤلاء القوم أيضا تام أمورهم القتل وليس التمام في هذا البيت الذي يعني به استكمال الضوء والدليل على ذلك أنه قال كبدور والبدور لا تكون بدورا إ لا بعد استكمال ضوءها ولو أراد استكمال الضوء لقال كأهلة هذا كلمه وعلى ما ذكره لا مدح في هذا البيت فإن كل
|
مطاح
|
|