|
|
صفحة: 174
يفهم فقال يا ابا سعيد لم لا تفهم ما يقال ولــكــن تــأخـــــذ الذان مـــــنـــــه عــلــى قـــدر الــقــرائــح والــعــلــوم يقول كل أذن تأخذ ما تسمع على قدر طبع صاحبها وعلمه يعني أن الاهل إذا سمع شيئا لم يفهمه ولم يعلمه وكل احد على قدر علمه وطبعه يعلم ما يسمع وإذا عاب إنسان قو لا صحيحا فذلك لأنه لم يفهمه ولم يقف عليه والقريحة أول ما ينبع من الماء وقريحة الرجل طبيعته والمعنى أن أذن كل أحد ترك من الكلم ما ينبهه عليه طبعه وقال يهجو اسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ لهوى القلوب سريرة ل تعـلـم عرضا نظرت وخلت أني أسلم يقول سريرة الهوى لا تعرف و لا يدري من أي تأتي كما قال ، إن البة أمرها عجب ، تلقى عليك وما له سبب ، وقوله عرضا أي فجاءة واعتراضا عن غير قصد كقول عنترة ، علقتها عرضا وأقتل قومها زعما لعمر أبيك ليس بزعم ، يقول نظرت إليها نظرة عن فجاءة وخلت أني أسلم من هواها يا أخت معتنق الفوارس في الوغى لخوك ثم أرق مـنـك وأرحـم قال ابن جنى يرميه بأخته وبالأبنة وثم اشارة إلى المكان الذي يخلو فيه للحال المكروهة هذا كلمه وإنا أتى هذا من البيت الثاني وهو قوله يرنو إليك مع العفاف وعـنـده أن البوس تصيب فيما تكم قال أبو الفضل العروضي فيما أمله علي شبب بامرأة أخوها مبارز
|
مطاح
|
|