sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 172

أي كبت كل حاسد منافق أنت لنا وكلنا للخالـق تقول كبته الله لوجهه أي صرعه قال ابن ننى يخاطب مدوحا له وليس في القصيدة شيء من المدح ولم يدح به أحدا فكيف يخاطب الممدوح وإنا يخاطب الفرس الذي وصفه يقول أنت تكبت حسادي لأنهم يحسدونني لأجلك . وقال وقد كبست انطاكية وقتل المهر ا ( جر فقال إذا غــامــرت فــي شـــرف مـــــروم فــل تقنع بــا دون النجـوم يقول إذا طلبت شرفا فل تقنع با دون اعله والمغامرة الدخول في المهالك والمعنى إذا غامرت في طلب شرف فطعم الــوت فــي أمــر حقـير كطعم الــوت فــي أمــر عظيم ستبكي شجوها فرسي ومــهــري صفائح دمعها مــاء السـوم يقول ستسيل سيوفي دما على فرسي ومهري يشير إلى قتل من قتلهما فتجري سيوفه دما كأنه دمع باك عليهما ولما جعل السيوف باكية جعل الدماء التي تقطر منها دمعا لها والمعنى ستبكي فرسي ومهري حزنا عليهما سيوفي وكل هذا مجاز واستعارة ومراده أنه يقول سأقتل من قتلهما قربن الــنــار ثــم نشأن فـيهـا كما نشأ الــعــذارى فــي النعيم روى ابن جنى قربن من قولهم قربت البل الماء تقرب إذا وردت صبيحة ليلها يريد أن السيوف وردت النار وهذا قلب المعهود لأن القرب إنا يستعمل في الورود الماء فجعل النار لهذه السيوف كالماء

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة