|
|
صفحة: 164
صدق أو كائن يعني أن الناس يقولون ذلك وعني بتأثيرها السعادة والنحوسة وأما تأثيره في الكواكب فقال ابن جنى أي أنه يبلغ من الأمور ما أراد فكأن الكواكب تبع له وليس تبعا لها هذا كلمه ويحتاج إلى شرح وهو إن الممدوح يجعل المنحوس بحكم المنجم صاحب صعادة بأن يعينه أو ويرفعه أو يطلقه ويزيل عنه حكم النحوسة ويقدر على الضد من هذا فيمن طالعه سعد فهذا تأثيره في الكواكب وكونها تبعا له قال ابن فورجة تأثيره في الكواكب إثارته الغبار حتى لا تظهر وحتى يزول ضوء الشمس وحتى تظهر الكواكب بالنهار قال وهذا اظهر ما قاله ابن جنى . عل كتد الدنيا إلى كل غـاية تسير به سير الذلول براكب يريد أن الدنيا قد أطاعته وانقادت له انقياد الدابة الذلول براكبها تسير به إلى كل غاية قصدها وأرادها . وحق له أن يسبق الناس جالسـا ويدرك ما لم يدركوا غير طالب أي حقيق له أن يتقدم الناس با له من الفضائل من غير مشقة ويدرك ما يريد من غير طلب ما لم يدركوه يريد تيزه عن الناس وبيان فضله عليهم . ويــجــذى عــرانــن الــلــوك وإنــهـــــا لــن قدميه فــي أجــل الــراتــب أي وأن يحذى أي يجعل عران ين الملوك نعل له ثم تكون تلك العران ين في أجل المراتب إذا كانت حذاء لقدميه والمعنى أنه لو وطئها كانت من أجل المراتب من قدميه .
|
مطاح
|
|