|
|
صفحة: 153
أي كأنه يطلب نارا من الصيد وان لم يكن له عليه حقد ينشد من ذا الشف ما لم يفقد فثار من أخضر مطور ندى كأنه بـدؤ عـذار المـرد قال ابن جنى يطلب من هذه ا ) شف ما لم يفقده فوضع ا ) شف مكان ا ) شف ين وهذا باطل ومن لبيان الموصول وانبعث ا ) شف من مكان اخضر وشبهه في خضرته بشعر أول ما بدأ في خد امرد فــلــم يــكــد إل لــتــف يــهــتـــــدي ولـــم يــقــع إل عــلــى بــطــن يــد أي كأنه محير لا يهتدي إ لا ( تفه وكأنه يطلب حتفه لسرعته إليه ولم يقع إ لا على بطن يد الكلب فحصل فيه ويجوز أن يكون المعنى أنه لما يئس من الفوت مد يديه لا طئا بالأرض ولــم يــدع للشاعر الـمـجـود وصــفــا لــه عند المــيــر المجد أي لم يدع الكلب وصفا له يصفه به الشاعر لأنه لو اجتهد في وصفه لم يكنه أن يأتي بشيء أكثر ما فعله الكلب من سرعة العدو والتفافه الصيد والضمير في له للشاعر وابن جنى يحمل هذا على ا ) شف و لا معنى لذلك . الــلــك الـــقـــرم أبـــي مــحـــــمـــــد الــقــانــص البـــطـــال بــالــهــنـــــد ذي النعم الــغــر الــبــوادي الـــعـــود إذا أردت عــدهــا لــم أعـدد أي النعم التي تظهر فتبدوا ثم تعود و لا تكون مرة واحدة وإن ذكرت فضله لم ينفد واستحسن ع ين باز في مجلسه فقال
|
مطاح
|
|