|
|
صفحة: 151
قال وقد حدث جليس له لأبي محمد بن عبيد الله عن قتلى هاله أمرهم ومنظرهم أبــاعــث كــل مــكــرمــة طـــمـــوح وفـــارس كــل سلهبة سبوح يريد أنه يحيى كل مكرمة متنعة على غيره وإنه لا يركب إ لا كل فرس طويلة تسبح في جريها وطــاعــن كــل نــلء غـــمـــوس وعــاصــى كــل عـــذال نصيح يريد وطاعن كل طعنة واسعة تغمس صاحبها المطعون في الدم وعاصي كل من يعذلك في الود والشجاعة سقاني الله قبل الـوت يــومـــــا دم العـــداء من جــوف الــروح وأطلق الباشق على سماناة فأخذها فقال أمــن كــل شــيء بلغت الـــــــرادا وفــي كــل شــأو شــأوت العبادا فما ذا تركت لــن لـم يــســـــد ومــا ذا تركت لــن كــان ســادا أي لم يبق شيئا من أسباب السيادة إ لا وقد جمعتها فلم تترك منها شيئا يختص به من لم يسد أو ساد من قبل كـــأن الــســمــانــي إذا مــا رأتـــــــك تصيدها تشتهي أن تــصــادا أي لتفخر بقربك والسماني يكون واحدا وجمعا كا ( بارى . واجتاز أبو محمد ببعض البال فأثار الغلمان خشفا فالتقفته الكلب فقال أبو الطيب وشــامــخ مــن الــبـــــال أقـــــــود فــرد كــيــافــوخ البعير الصيد
|
مطاح
|
|