|
|
صفحة: 149
أنشر الكبـاء ووجـــــه المـــــيــر وحسن الغناء وصــافــي المور النشر الرائحة الطيبة والكباء العود الذي يتبخر به وخبر المبتداء محذوف للعلم به كأنه قال اتتمع هذه الاشياء لأحد كما اجتمعت لي . فـــداو خــمــاري بشربـي لـــــهـــــا فــإنــي ســكــرت بــشــرب الــســرور أي أنا سكران بالسرور ح ين اجتمع لي ما ذكرته فداو خماري بشرب ا ) مر أي إنا أريد شرب ا ) مر لأ نفى ا ) مار لا للسكر فإني سكران من السرور . ولما انصرف ن البستان نظر الى السحاب فقال : تعرض لي السحاب وقــد قفلنا فقلت إليك إن معي السحابا فشم فــي القبة الــلــك الـــرجـــى فأمسك بعد مــا عــزم انسكابا وأشار إليه طاهر العلوي بسك وأبو محمد حاضر فقال الــطــيــب مـــا غــنــيــت عـــنـــــــه كــفــى بــقــرب المـــيـــر طيبا يــبــنــي بـــه ربـــنـــا الـــعـــــــالـــــــي كــمــا بــكــم يــغــفــر الــذنــوبـــــا وجعل أبو محمد يضرب البخر بكمه ويسوقه إليه فقال يــا أكـــرم الــنــاس فــي الــفــعـــــال وأفــصــح الــنــاس فــي الــقــال إن قــلــت فــي ذا الــبــخــور ســـوقـــا فــهــكــذا قــلــت فــي الـــــنـــــوال قلت ههنا بعنى اشرت قال بكمه أي اشار وقال برأسه نعم أي أشار والمعنى إن اشرت في البخور تسوقه إلي سوقا فهكذا قلت وفعلت في العطاء وحدث أبو محمد عن مسيرهم بالليل لكبس بادية وإن المطر قد اصابهم فقال
|
مطاح
|
|