|
|
صفحة: 145
يقول أيها النسان الذي تباريه في الود ويظهر عليك جوده كأنك ما جاودته لأن الفضل والغلبة له عليك وكأنك لم تقاتل من لم تقاومه في ا ( رب لأن من غلبك في ا ( رب لم ينفعك محاربتك إياه والمعنى أن مفاخرتهم إياه لا تنفعهم إذا كانت الغلبة له . وسأله أبو محمد الشرب فامتنع فقال له بحقي عليك سقاني الــمــر قــولــك لــي بــحــقــي وود لــم تشبه لـي بـمـذق يينا لو حلفت وأنـت تـأتـي على قتلي بها لضربت عنقي وروى ابن جنى وأنت ناء أي وإن كنت بعيدا وحلفت حلفا تريد به قتلي لفعلت ذلك ثم أخذ الكاس وقال حييت من قسم وأفــدى القسما أمسى النــام له مجل معظما وإذا طلبت رضا المير بشربها وأخذتها فلقد تركت الحرما يقول شربها حرام وعصيانك حرام وأنا تركت عصيانك فإنه احرم من شرب ا ) مر وغنى مغن فقال يخاطب أبا محمد مــا ذا يــقـــــول الـــــذي يــغـــــنـــــي يــا خــيــر مــن تــت ذي السماء شغلت قلبي بلحـظ عـــــيــنـــــي إلــيــك عــن حــســن ذا الغـنـاء وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال أرى مــرهــفــا مــدهــش الــصــيــقــلــن وبــابــة كـــــل غـــــلم عـتـا يريد سيفا رققت شفرتاه يدهش الصيقل لوهره وهو آلة كل طاغ عات أتـــــأذن لـــي ولــــك الـــســـابـــقـــات أجـــربـــه لـــك فـــي ذا الــفــتــى
|
مطاح
|
|