|
|
صفحة: 143
ويخفى عليك الرعد والبرق فوقه من اللمع في حافاته والهماهم أي لكثرة ما في ذلك اليش من بريق الأسلحة ولمعانها يخفى عليك البرق فل تعرفه فكذلك الرعد لكثرة ما فيه من الأصوات . أرى دون ما بن الفرات وبـرقة ضربا يشي اليل فوق الماجم يقول أرى في هذا الموضع مضاربة بالسيف يكثر فيها قطع الرؤوس حتى تطأها ا ) يل فتمشي فوق الماجم وطعن غطاريف كأن أكفـهـم عرفن الردينيات قبل العاصم الغطريف السيد الكري يقول أنهم ( ذقهم بالطعان كأنهم عرفوا الرماح قبل ما تشد على سواعدهم في طفولتهم . حمته على العداء من كل جانـب سيوف بني طغج بن جف القماقم أي جعلت سيوفهم هذا المكاان حمى على الأعداء فل يحومون حوله وترك صرف طغج وجف وذلك يجوز عند الكوفي ين وعند البصري ين إذا سمي باعجمي ثلثي انصرف نحو هود ولوط ونوح والأجود أن يكسرهما جميعا ويحذف التنوين منهما لالتقاء الساكن ين كما يقال حات الطاءي وهاب المئي وهو كثير في الشعر والكلم ومنه قراءة من قرأ عزير بن الله بغير تنوين وهذا احسن من تلك الصرف فيهما وهو طغج بضم الغ ين ولكنه غير لأن العرب إذا نطقت بالأعجمية اجترأت على تغييرها كيف شاءت . هم السنون الكر في حومة الوغى وأحسن منه كرهم في الـكـارم يريد أنهم يكرون في ا ( رب على اعدائهم كذلك يعودون في المكارم
|
مطاح
|
|