|
|
صفحة: 138
للمحال من كل محفاره عن انباط الصحيح وما يصنع بهذا البيت على حسنه وكونه مثل سائرا إذا كان تفسيره ما قد زعم ولقد تعجبت من مثل فضله أن سقط به على مثل هذه الرذيلة وإنا قوله فجازوا أمر من المجازاة يقول مني استفدت كل غريبة فإن لم تمدوني عليها فجازوني بترك المذمة . وجدت عليا وابنـه خـير قـومـه وهم خير قوم واستوى الر والعبد علي أبو الممدوح وابنه ا ( س ين يقول هما خير قوم علي الذي ينتسب إليهم وهم خير قوم من الناس ثم بعد هؤلاء يستوي الأحرار والعبيد فل يكون لأحد على غيره فضل وهذا كقول أبي تام ، متواطئو عقبيك في طلب العل ، والمجد ثمت تستوي الأقدام ، وكقول البحتري ، جزت العلي سبقا وصلى ثانيا ، ثم استوت من بعده الأقدام ، وكرر أبو الطيب هذا المعنى فقال ، حتى يشار إليك ذا مولاهم ، البيت . وأصبح شعري منهما في مكانـه وفي عنق السناء يستحسن العقد أي في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه لأنهما أهل أن يدحا به فزاد حسنه كما أن العقد إذا حصل في عنق ا ( سناء ازاداد حسنه وهذا كقوله أيضا ، وقد أطال ثناءي طول لابسه ، إن الثناء على التنبال تنبال . وقال يدح أبا محمد ا ( سن بن عبد الله بن طغج . أنا لئمي إن كنت وقت اللوائم علمت با بي بن تلك العالم يعني بالمعالم ديار الاحبة وهي حيث ظهرت علمات النازل ين به من آثار النار والدواب وا ) يام وح ين وقف عليها اصابه من الدهش
|
مطاح
|
|