|
|
صفحة: 137
يعطه ولم ينل جميع ما يدعى أي فل زال الأمر على هذا آخذ وهم يقولون لم يأخذ . يرومون شأوى في الـكـلم وإنـمـا يحاكي الفتى في ما خل النطق القرد يقول هؤلاء المتشاعرون يتكلفون أن يبلغوا غايتي في الشعر فل يقدرون كالقرد الذي يحكي ابن آدم في أفعاله ما خل المنطق فإنه لا يقدر أن يحكيه في ذلك كذلك هؤلاء هم قرود لا يكنهم أن يتكلموا بثل كلمي . فهم في جموع ل يراها ابـن دأيــة وهم في ضجيج ل يحس به اللد ابن دأية هو الغراب يقع على دأية البعير الدبر فينقرها ومنه قول الشاعر ، إن ابن دأية بالفراق لمولع ، وبا كرهت لدائم التنعاب ، والعرب تصفه بحدة النظر وا ) لد جنس من الفار أعمى موصوف بحدة السمع يقول جموعهم قليلة لا يبصرها الغراب مع حدة بصره و لا يسمعها الفار مع حدة سمعه يعني أنهم لقلتهم وحقارتهم كل شيء . ومني استفاد الناس كـل غـريبة فجازوا بترك الذم إن لم يكن حمد قال ابن جنى قوله فجاوزاو كما تقول هذا الدرهم يجوز على خبث نقده أي يتسمح به أي فغايتهم أن لايذموا فأما أن يحمدوا فل قال أبو الفضل العروضي قضيت العجب من يخفى عليه هذا ثم يدعي أنه أحكم سماع تفسير شعره منه وإنا يقول الناس مني استفادوا كل شعر غريب وكلم بارع ثم رجع إلى ا ) طاب فقال فجازوني على فوائدي بترك الذم إن لم تمدوني عليها قال ابن فورجة كذا يتحمل
|
مطاح
|
|