|
|
صفحة: 134
أي لو لا أنت لم يض الرمح كما أنه لو لا القدح لم يضيء الزند لأن النار إنا تستخرج بالقدح والعرب قد تقسم بالسيف والرمح كما روي عن هجرس بن كليب أنه قال أما وسيفي وغراريه ورمحي وزجيه وفرسي وأذنيه لا يترك الرجل قاتل أبيه ينظر إليه ثم حمل إليه فقتله ورواء الأستاذ أبو بكر يثقب أي يضيء يقال ثقبت النار تثقب ثقوبا إذا اضاءت وغيره يرويه لم يثقب الزند وهو أجود لأن الثقوب لازم والثقاب متعد والثقوب فعل النار والاثقاب فعل الزند . من القاسمن الشكر بيني وبينهم لنهم يسدى إليهم بأن يسـدوا يقول هو من الباء القاسم ين ومن قال من الرجال القاسم ين أثبت للممدوح أمثا لا يفعلون فعله والمعنى أنهم يشكرونني على الأخذ والقبول كما اشكرهم على الانعام لانهم يبرون بأن يبروا فيوخذ برهم ويقال أسدى إليه إذا أنعم عليه يقول ينعم عليهم بإنعامهم كما قال زهير ، كأنك تعطيه الذي أنت سائله ، فشكري لهم شكران شكر على الندى وشكر على الشكر الذي وهبوا بعد جعل الشكر الذي شكروه على أخذ نوالهم هبة ثانية منهم له ولفظ الهبة في الشكر ههنا متسحسن وزيادة في المعنى والصنعة ومثله ا ) ريي ، كان عليه الشكر في كل نعمة ، يقلدنيها باديا ويعيدها ، ومثله لأ بي الطيب ، إذا سألوا شكرتهم عليه ، صيام بأبواب القـبـاب جـيادهـم وأشخاصها في قلب خائفهم تعدوا صيام واقفة من قولهم صام الفرس إذا وقف يقول خيلهم قائمة
|
مطاح
|
|