|
|
صفحة: 129
ا ) ازباز حكاية صوت الذباب ثم يسمى الذباب أيضا بهذا الأسم ومنه قول ابن احمر ، وجن ا ) ازباز به جنونا ، يقول من الناس من لا يعرف الشعر فيجوز عليه شعراء كأنهم الذباب في هذيانهم . ويـــرى أنــه البـصـير بـــــهـــــذا وهــو فــي العمى ضــائــع العكاز أي يظن أنه بصير بالشعر وهو كالأعمى الذي ضاع عصاه فهو لا يهتدي للطريق يقول هو في جملة العميان ضائع العكاز . كــل شعر نظير قـائلـه فـــــي ك وعقل الجيز مثل الجاز لا شك أن كل شعر نظير قائله فإن العالم بالشعر شعره يكون على حسب علمه وكذلك من دونه ويروي قائله منك وا ) طاب للشاعر يقول إذا مدحت أحدا فقبل شعرك فهو نظيره يعني أن العالم بالشعر لا يقبل إ لا اليد والاهل به يقبل الردى وعقل الممدوح المجيز مثل عقل المادح المجاز وتقدير الكلم مثل عقل المجاز فحذف المضاف والمجيز الممدوح الذي يعطى الائزة والمجاز الشاعر . وقال يهجو قوما أماتكم من قبل موتكم الهل وجركم من خفة بكم النمل يقول أماتكم الهل قبل أن توتوا أي أنتم موتي من جهلكم وإن كنتم احياء و لا وزن لكم و لا قدر فلخفة وزنكم تقدر النمل على جركم والسفيه ا ) فيف العقل يوصف بخفة الوزن كما أن ا ( كيم الرزين يوصف بثقل الوزن . وليد أبي الطيب الكلب مـا لـكـم فطنتم إلى الدعوى وليس لكم عقل
|
مطاح
|
|