|
|
صفحة: 127
لتسرع في العدو . واطاعتهم الــيــوش وهــيــبــوا فــكــلم الـــورى لـهم كالـنحاز أي كانوا مطاع ين في جيوشهم ومهيب ين والنحاز شبه السعال يأخذ في الصدور قال ابن جنى أي لم يعبأوا بكلم أحد لما صاروا إلى هذه ا ( الة وأجود من هذا أن يقال السعال يرقق الصوت والمعنى لهيبتهم كانوا لا يرفعون الصوت ب ين أيديهم . وهــجــان على هجـان تـــــأيــيـــ ـــك عديد الــبــوب فــي القـــواز رواه ابن جنى تأتتك وقال تأتتك قصدتك وأنشد الأعشى ، إذا ما تأتي يريد القيام ، تهادى كما قد رأيت البهيرا ، قال ابن فورجة تأتي تفعل من التيان والأتى وهو يتضمن معنى القصد إ لا أنه مقصور على قولهم تأتيك لهذا الأمر إذا احسنت الصنع فيه وهو من التلطف في الفعل يقال فلن لا يتاتى لهذا الأمر أي لا يطوع لفعله فإما معدي إلى مفعول بعنى صريح القصد فل أراه سمع والذي في بيت الأعشى ليس بتعد والذي في شعر أبي الطيب روى عنه عل كل لسان تأييك وهذه لفظة تستعمل للقصد الصريح ومنه قوله ، ا ( صن أدنى لو تأييته ، قال ابن دريد تأياه بالسلم تعمده به قال الشاعر ، فتأيا بطرير مرهف ، جفرة النب ين منه فشعل ، فإذا لم تعد فقلت تأييت فمعناه تبست يقال تأيا فل بالمكان تقية إذا اقام ولي في هذا الأمر تاية أي نظر ومعنى البيت رب رجال خالصي النسب على نوق كرية قصدوك في كثرة عدد حبوب الرمل يعني من جيشه واوليائه والقوز من الرمل المستدير شبه الرابية .
|
مطاح
|
|