|
|
صفحة: 123
ا ( مائل إلى الدهر لأنه جعل الدهر حامل له يقال حمالة وحمائل والمعنى اخلق الدهر حمائله بكثرة حمله إياه ولما كثر حمله أضاف ا ( مائل إليه كأنها له لم ا كان تمله بها كثيرا . فهو ل تلحق الدمـاء غـــــراري ه ول عــرض منتضيه الخازي أي لسرعة قطعة يعبر الدم قبل أن يشعر فل يلصق به و لا يتلطخ بالدم و لا تلحق المخازي عرض منتضيه يعني نفسه ( سن بلئه عند ا ( رب والمخازي جمع مخزاة وهو ما يخزى به النسان . يا مزيل الظلم عني وروضـــي يوم شربي ومعقلي في البراز يقول لسيفه أنت تزيل عني الظلم بصفائك ورونقك وأنت روضي يوم شربي يريد خضرته والسيف يوصف با ) ضرة كما قال أبو جعفر ا ( مامي في مقصورة له ، مهند كأنا طباعه ، أشربه بالهند ماء الهندبا ، ومثله للبحتري ، حملت حمائله القدية بقلة ، من عهد عاد غضة لم تذبل ، والبراز الصحراء . واليماني الذي لو أسطعت كانت مقلتي غمده مـن العـزاز أي من شدة صيانتي لو قدرت جعلت مقلتي غمده إن بــرقــي إذا بــرقــت فــعـــــالـــــي وصليل إذا صللت ارتـــازي يقول إن بإزاء برقك فعالي وبإزاء صليلك ارتازي يقارب ب ين سيفه ونفسه يعني أن كان برقك ففعلي وشعري أبرق منه وإذا ارتفع صليلك أي صوتك في الضريبة فإن ارتازي صليلي أصل به كما صللت وارتازي انشادي الاراجيز من شعري فبها أصل لا بالطن ين
|
مطاح
|
|