|
|
صفحة: 122
كلما رمــت لــونــه منع الـــــنـــــا ظــر مـــوج كــأنــه منك هــازي أي كلما أردت أن تعرف لونه وانعمت النظر منع ناظرك من الوقوف ماؤه وبياضه الذي يتردد فيه كالموج فإنه يهزء بك لأنه لا يستقر لينفذ فيه شعاع عينيك . ودقــيــق قـــذى الــهــبــاء أنـــــــيـــق مـــتـــوال فــي مــســتــو هــزهــاز ودقيق بقذى كما تقولن حسن وجها لكنه أضافه إلى الهباء إشارة إلى أن الفرند في دقته يشبه الهباء شبه آثار الفرند في دقتها بقذى الهباء وجعله أنيقا لنه معجب للناظر متوال يتبع بعضه بعضا في مت مستو هزهاز متحرك مضطرب يجيء ويذهب يقال سيف هزهاز وهزاهز كان ماؤه يذهب عليه ويجيء وروى ابن جنى قدي الهباء يعني مقدار الهباء من قولهم قدي رمح وقاد رمح وقيد رمح . ورد الـــاء فــالــوانــب قـــــــــدرا شــربــت والــتــي تليها جـــوازي الوازي التي لم تشرب الماء من قولهم جزأت الوحشية بالرطب عن الماء تزأ فهي جازئة وهن جوازي يقول شرب جوانبه من الماء بقدر وما يليها من العير والمت لم يشرب لأنه لا يسقي جميع السيف بل يسقي شفرتاه ويترك المت ليكون اثبت عند الضرب فل ينحطم . حملته حــمــائــل الــدهــر حـــتـــى وهـــي مــحــتــاجــة إلـــى خـــراز يقول قد تداولته أيدي الدهر يعني أنه قدي الصنعة قد طالت عليه السنون ولما ذكر قدمه جعل الدهر حامل له والسيف يحمل با ( مائل وا ( ائل إذا أتت عليها الأيام اخلقت واحتاجت إلى ا ) راز وأضاف
|
مطاح
|
|