|
|
صفحة: 111
بله اسم سمي به الفعل ومعناه دع كما قالوا صه بعنى أسكت ومه بعنى لا تفعل وبله اكثر أي دع أكثره ويجوز الر به على أ ، يجعل بله مصدرا مضافا إلى أكثره كما قال الله تعالى فضرب الرقاب ومعناه فاضربوا الرقاب والنصب أقوى لأن بله لو كان مصدرا لوجد فعله وليس يعرف له تصرف وهو بنزلة صه ومه وإيه على أنه قد وجد مصادر لا أفعال لها نحو ويل وويس وويح والأنى بعنى العياء والد للعجب و لا فعل له وأجاز قطرب فيما بعد بله الرفع على أنه بعنى كيف والمسموع فيما بعد بله في غالب الأمر النصب ومعنى المصراع الأول من هذا البيت أني لا أفعل إ لا ومغزاي المجد وإياه أنحو ولو صرح بالأقل لقال نومي وأكلي وشربي للمجد ولو صرح بالأكثر لقال تغريري بنفسي وركوبي المهالك وشهودي ا ( رب كله مجد أي لأجل المجد وتصيله يقول إذا عرفت كون الأقل مجدا أغناك ذلك عن أن تعرف الأكثر وقوله وذا الد فيه نلت معناه أن الد في الأمور فيصير عادة الد كعادة الد قال ابن جنى أي فلو لم يكن عندي غير هذا الد في أمري وترك التواني لقد كان جدا لي . سأطلب حقي بالقنا ومـشـائخ كأنهم من طول ما التثموا مرد أراد أنه يطلب حقه بنفسه وبغيره فكنى بالقنا عن نفسه وبالمشائخ عن اصحابه وأراد أنهم محنكون مجربون ولذلك جعلهم مشائخ وقوله كأنهم من طول ما التثموا مرد أي أنهم لا يفارقون ا ( رب فل يفارقهم اللثام فكأنهم مرد حيث لم تر ( اهم كما لا يرى للمرد ( ى . ثقال إذا لقوا خفاف إذا دعــوا كثير إذا شدوا قليل إذا عدوا
|
مطاح
|
|