|
|
صفحة: 105
الأرض على قوائمه يقول كان لليل من النجوم حليا ومن الأرض قيدا كـــأن الـــو قــاســى مــا أقــــاســــي فــصــار ســــواده فــيــه شحوبا يقول كأن الهواء قد كابد ما أكابده من طول الوجد فاسود لونه وصار سواده كالشحوب وهو تغير اللون أي كأن الليل اسود لأنه دفع إلى ما دفعت إليه فصار السواد له بنزلة الشحوب . كـــأن دجـــاه يجذبها ســـهـــادي فليس تغيب إل أن يغيبا الدجى جمع دجية يريد طول ظلمة الليل وطول سهاده فكأن السهاد يجذب الدجى فليس تغيب الدجى إ لا أن يغيب السهر والسهر ليس يغيب فكذلك ظلمة الليل . أقــلــب فيه أجــفــانــي كـــــأنـــــي أعــد بها على الــدهــر الدنوبا أي لكثرة تقليبي إياها كأني أعد على الدهر ذنوبه أي كما أن ذنوب الدهر كثيرة لا تفنيى كذلك تقليبني لأجفاني كثير لا يفنى فل نوم هناك . ومـــا لــيــل بــأطــول مــن نــهـــــار يــظــل بلحظ حــســادي مشوبا يقول ليلى وإن طال فليس بأطول من نهار أنظر فيه إلى حسادي واعداءي ومــا مــوت بأبغض مــن حـــيـــوة أرى لهم معي فيها نصيبا يقول إذا شاركني أعدائي في ا ( ياة وعاشوا كما أعيش ولم أقتلهم فالموت ليس بأبغض إلي من تلك ا ( ياة التي تخل من مشاركة
|
مطاح
|
|