|
|
صفحة: 99
فزل يا بعد عن أيدي ركاب ، لها وقع الأسنة في حشاكا ، ويجوز أن يكون المعنى كل ما لقيته هذه الناقة من مشاق الطريق نحر لها أي يعمل بها عمل النحر فكأنها تنحر في كل ساعة . إذا ورمت من لسعة مرحت لها كأن نوال صر في جلدها النبر النبر دويبة تلسع البل فيرم موضع لسعتها يقول إذا لسعها النبر مرحت لشدة اللسعة أي قلقت للوجع فكأنها فرحت فرحا لنه صر في جلدها نوا لا وشبه موضع اللسعة بالصرة ويجوز أن يكون المرح ههنا حقيقة ولم يرد القلق يقول لا يفل الشدائد حد مرحها . فجئناك دون الشمس والبدر في النوى ودونك في أحوالك الشمس والبدر يقول أنت دونها في البعد أي أقرب إلينا منهما وهما دونك في جميع احوالك فأنت أعم نفعا منهما وأشهر ذكرا وأعلى منزلة وقدرا . كأنك برد الـاء ل عـيش دونـه ولو كنت برد الاء لم يكن العشر العشر أبعد أظماء البل يقول لو كنت الماء لوسعت بطبع الود كل حيوان في كل مكان وفي ذلك ارتفاع الظماء ويجوز أن يقال لو كنت برد الماء لما عاودت غلة اطفأتها وقال ابن جنى أي كانت تاوز المدة في وردها العشر لغنائها بعذوبتك وبردك . دعاني إليك العلم واللم والجي وهذا الكلم النظم والنائل النثر يقول دعاني إليك ما فيك من هذه الفضائل وما تنظمه من كلمك في شعرك وما تنثره من نائلك .
|
مطاح
|
|