|
|
صفحة: 67
واذهبت الأمور الشديدة حتى فقدت فكأن أمها صارت ثاكلة ولدها قال ابن فورجة أراد فما تريان فاكتفى بضمير الواحد من الاثن ين قال وأراد أم الدهيم ودفر هابل فراد أما توكيدا ولذلك قال هابل ولم يقل هابلتان هذا كلمه واحسن ما ذكر أن يقال أم الدهيم مفعول ترى إراد فما ترى أم الدهيم أي أنها قد فقدت وليس ترى ثم ابتدأ فقال أم دفر هابل وقد استغنينا عن تكلفه في الموضع ين . عــلمــة الــعــلــمــاء والــلــج الــــــذي ل ينتهي ولــكــل لــج ساحل لــو طــاب مــولــد كــل حــي مــثــلــه ولــد الــنــســاء ومــا لهن قوابل أراد مثل مولده في الطيب والطهارة والمعنى أنه خرج من بطن أمه طيبا طاهرا ولو ولدت النساء أولادهن كما ولدته أمه لما احتجن إلى من يشارفن في تلك ا ( ال لو بان بالكرم النـن بـيانـه لــدرت به ذكر أم أنثى الامل يقول لو بان الن ين بيانه بالكرم أي كما بان كرمه ح ين كان جنينا لما التبس على ا ( امل الذكر بالأنثى والمعنى أنه ح ين كان جنينا كان ظاهر الكرم يعرف أنه مولود كري فلو بان حال كل جن ين بيان كرمه لعرف الذكر من الأنثى والتقدير أذكر أم أنثى فحذف همزة الاستفهام . ليزد بنو السن الشراف تواضعا هيهات تكتم في الظلم مشاعل يأمرهم أن يزيدوا تواضعا فإن فضائلهم لا تنكتم بالتواضع وقد ضرب لذلك المثل بكتمان المشاعل في الظلم فإنها لا تخفى ومتى كان الظلم أشد كانت اظهر كذلك متى كان تواضعهم أكثر كانت
|
مطاح
|
|