|
|
صفحة: 60
كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهـبـي ويا نفس زيدي في كرائهها قدما يقول للدنيا أنا كما وصفت نفسي لا أقبل ضيما و لا آسف لدنية فاذهبي عني إن شئت فلست أبالي بك ويا نفس زيدي تقدما فيما تكرهه الدنيا من التعزز والتعظم عليها وترك الانقياد لها وإن شئت قلت في كرائه أهلها يعني في ا ( روب وهي مكروهة عند أهل الدنيا ولذلك تسمى ا ( رب الكريهة فيكون الكلم من باب حذف المضاف . فل عبرت بي ساعة ل تعرنـي ول صحبتني مهجة تقبل الظلما وجعل قوم يستعظمون ما قال في آخر هذه القصيدة فقال يستعظمون أبياتا نأمت بـهـا لتسدن على أن ينئم الســدا أبيات تصغير أبيات وإنا صغرها تقيرا لها يعني أنهم يستعظمونها وأنا أحقرها وجعل صوته نئيما إلى أنه أسد في شجاعته لو أن ثم قلوبا يعقـلـون بـهـا أنساهم الذعر ما تتها السدا يقول لو أنها لهم عقو لا لأنستهم ما تضمنته أبياتي من الوعيد ا ( سد وثم اشارة إلى حيث هم والمعنى لو أن لهم أو معهم . قال يدح القاضي أبا الفضل أحمد بن عبد الله بن ا ( سن الأنطاكي لك يا منازل في القلوب منازل أقفرت أنت وهن منعك أواهل يقول لمنازل الاحبة لكن في قلبي منازل أنت خالية ومنازلك في القلب
|
مطاح
|
|