|
|
صفحة: 58
لم يكن لك نسب لئن لذ يــوم الشامتن بوتهـا لقد ولــدت مني لنفهم رغما تــغــرب ل مستعظما غير نــفــســه ول قــابــل إل لالقه حكمـا يقول خرج عن بلده إلى الغربة يعني نفسه لأنه لم يستعظم غير نفسه فأراد أن يفارق الذين كانوا يتعظمون عليه بغير استحقاق ولم يقبل حكم أحد عليه إ لا حكم الله الذي خلقه . يقولون لي ما أنت في كل بـلـدة وما تبتغي ما أبتغي جل أن يسمى أل الناس يقولون لي لما يرون من كثرة أسفاري أي شيء أنت فأنا نراك في كل بلدة وما الذي تطلبه فأقول ما اطلبه أجل من أن يذكر باسمه يعني قتل الملوك والاستيلء على ملكهم كــأن بنيهم عالون بـأنـنـي جلوب إليهم من معادنه اليتما يقول أبناء هؤلاء الذين يسألون عن حالي وسفري كأنهم يعلمون أنى أؤمهم واجلب إليهم اليتم بقتل آبائهم أي فهم يبغضونني . وما المع بن الاء والنار في يــدي بأصعب من أن أجمع الد والفهما الد البخت وا ( ظ من الدنيا والمعنى أن الفهم في الأمور والعلوم والعقل في التدبير لا يجتمع مع البخت في الدنيا وليس المع ب ين الضدين بأصعب من المع بينهما أي فهما لا يجتمعان كما لا يجتمع الضدان وهذا البيت تفسير قول ا ( مدوني ، إن المقدم في حذق بصنعته ، أني توجه فيها فهو محروم ،
|
مطاح
|
|