|
|
صفحة: 57
هبيني أخذت الثار فيك من العدى فكيف بأخذ الثار فيك من المى يقول اجعليني بنزلة من أخذ ثارك من الأعداء لو قتلوك فكيف آخذ ثارك من العلة التي قتلتك و لا سبيل إلى ذلك وما انسدت الدنيا علي لضيقهـا ولكن ظرفا ل أراك به أعمى يقول لم تسند علي الدنيا لأنها ضيقة بل هي واسعة ولكنني كالأعمى لفقدك والأعمى تنسد عليه المسالك فوا أسفـا أل أكـب مـقـبـل لرأسك والصدر الــذي مليأ حزما اللذ لغة في الذي وتثنيته اللذا ومنه قول الأخطل ، أبني كليب إن عمى اللذا ، والمتنبي قال بهذه اللغة ويجوز أن يكون أراد اللذين فحذف النون لطول الأسم بالصلة ويقال أكب على الشيء مثل انكب يقول ما أشد حظني أن لا أنكب عليك مقبل رأسك وصدرك اللذين ملئا حزامة وعقل وأل ألقى روحك الطيب الـذي كأن ذكي السك كان له جسما يقول ووا أسفي أني لا ألقى روحك الطاهر الذي كان جسم ذلك الروح من المسك الذكي الشديد الرائحة ولو لم تكوني بنت أكـرم والـد لكان أباك الضخم كونك لي أما يقول لو لم يكن أبوك أكرم والد لكانت ولادتك أياي بنزلة أب عظيم تنسب ين إليه أي إذا قيل لك أم أبي الطيب قام ذلك مقام نسب عظيم لو
|
مطاح
|
|