|
|
صفحة: 56
يعني لما ماتت انقطع ما كان يجري من دمعها على فراقي ويبست جفونها عن الدمع وسليت عني بعد ما ادمي حني قلبها في حياتها . ولم يسلها إل الـمـنـايا وإنـمـا أشد من السقم الذي أذهب السقما لم يسلها عني إ لا الموت والموت الذي أذهب سقمها با ( زن لأجلي كان اشد من السقم كما قال الطاءي ، أقول وقد قالوا استراحت بوتها ، من الكرب روح الموت شر من الكرب ، طلبت لها حظا ففاتـت وفـاتـنـي وقد رضيت بي لو رضيت بها قسما يقول إنا سافرت لأ طلب لها حظا من الدنيا ففاتني بوتها ولم أحد ذلك ا ( ظ الذي طلبته وكانت قد رضيت بي حظا من الدنيا لو كنت أرضى أنا بها . فأصبحت استسقي الغمام لـقـبـرهـا وقد كنت أستسقي الوغى والقنا الصما يقول بعد أن كنت استسقي ا ( رب والرماح دماء الأعداء صرت استسقي السحاب لقبرها فأقول سقى الله قبرها على عادة العرب في الدعاء للقبور بسقيا السماء يعني تركت ا ( رب وجدا بها اشتغلت بالدعاء لها . وكنت قبيل الوت استـعـظـم الـنـوى فقد صارت الصغرى التي كانت العظمى أي كنت قبل موتها استعظم فراقها وقد صارت حادثة الفراق صغيرة بوتها وكانت عظيمة يعني أن موتها أعظم من فراقها .
|
مطاح
|
|