sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 54

يقول لو كان الهجر يقتل كل محب لقتل بلدها واجد بعنى جدد يعني أن البلد كان يحبها لافتخاره بها ولكن الهجر إنا يقتل بعض الب ين دون بعض عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا فلما دهتني لم تزدني بها علما يقول كنت عالما بالليالي وتفريقها ب ين الاحبة قبل ان صنعت بنا هذا التفريق فلما دهتني هذه المصيبة لم تزدني بها علما وهذا منقول من قول الطائي ، حلمتني وأراني ، قبل هذا التحليم كنت حليما ، منافعها ما ضر في نفع غـيرهـا تغذى وتروى أن نوع وأن تظما قال ابن جنى أي منافع الأحداث أن توع وأن تظمأ وهذا ضار لغيرها ومعنى جوعها أو ظمئها أن تهلك الناس فتخلى عنهم الدنيا قال ابن فورجة الضمير في منافعها للجدة المرثية يعني أنها قت ين قليلة الطعم تؤثر بالطعام على نفسها فتجوع وتظمأ لتنفع غيرها وت الكلم ثم جعل المصراع الثاني تفسيرا للمصراع الأول فقال غذاؤها وريها في أ ، توع وتظمأ لأن سرورها بإطعام غيرها يقوم مقام تغذيها وترويها أما قول ابن جنى فليس بالوجه فليس بالوجه و لا وجه لوع الاحداث وظمئها على ما ذكر فأما قول ابن فورجة فيصبح على تقدير منافعها ما ضرها في نفع غيرها وهي الوع والعطش بائثار غيرها بالطعام والشراب وذلك ضر ينفع غيرها وهذا صحيح من هذا الوجه غير أن الأولى رد الكناية إلى الأحداث والليالي لا إلى الدة والمعنى منافع الليالي في مضرة غيرها من الناس ثم ذكر ذلك وفسر فقال غذاؤها

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة