|
|
صفحة: 50
ما قال أول أحكام الدنيا أي الأحكام التي تكون في الدنيا وتري فيها والمعنى أن آباءه كانوا علماء وقال ابن فورجة مدحهم برواية ا ( ديث يعني أنهم ضابطون الأيام عارفون بالأخبار واظهر من القول ين أنه مدحهم بكثرة التجارب والعلم بالدنيا يقول احاطوا علما باحوال الدنيا من أولها إلى آخرها ويدل على صحة هذا قوله كأنهم ولــدوا من قبل أن ولـــدوا وكــان فهمهم أيــام لم يكـن أي لعلمهم بالأمور وأحوال الدنيا كأنهم قد شاهدوا أولها فكانوا قبل أن كانوا لأنهم إذا علموا احوال الماض ين فكأنهم كانوا معهم في عصرهم وكأن فهمهم كان موجودا في الأيام التي لم يكن فيها موجودا لأ نهم فهموا ما كان في تلك الأيام الاطرين على أعـدائهـم أبـدا من الامد في أوقى من الن يقال خطر يخطر إذا مشى متبخترا خطرانا يقول يرون على اعدائهم متبخترين وعليهم من الاميد ما يقي اعراضهم الذم أكثر ما تقي النة السلح للناظرين إلــى إقبـالـه فـــــرح يزيل ما بجباه القوم من غضن الغضن واحد الغضون وهو تكسر اللد يعني أنه يقبل على الزائرين اقبا لا يفرحون به فيزول بذلك حزنهم وتشنج وجوههم والمسرور يكون بشا طلقا والزون يكون متزوي جلدة الوجه كأن مال ابن عبد الله مـغـتـر من راحتيه بأرض الروم واليمن
|
مطاح
|
|