|
|
صفحة: 48
المجد فمن عليهم واحسن إليهم وإنا ذكر اليتامى لأنه يدح قاضيا والقضاة يتكلفون أمر الأيتام وأطال ابن فورجة الكلم في معنى البيت ين وذلك أ ، ه قال يعني أن المكارم فقد راغبوها وكان لها منالكرام اباء فلما هلكوا اكفلوها هذا الممدوح لنه قاض والقضاة تكفل اليتامى فجعلوه كفيلها فهو يربيها مع سائر الأيتام غير أنه يؤثر المكارم بحسن التربية على سائر الأيتام وهذا معنى قوله كلما عرضت له اليتامى بدا بالمجد والمن أراد بدا بالمكارم فأقام المجد والمن مقامهما لأنها في معناها هذا كلمه وهو تكلف من لم يعرف المعنى قــاض إذا التبس المـــران عــن لـــه رأي يخلص بن الــاء واللب يقول إذا اختلط الأمران فاشتبها ظهر له رأي يفصل ب ين ما لا يكن الفصل بينهما وهو الماء واللب غض الشباب بعيد فجر ليلتـه مجانب العن للفحشاء والوسن في بعيد فجر ليلته وجهان احدهما أنه يسهر فيما يكسبه العلم والدين وليس من يقصر ليلته باللذات والثاني أنه أراد بالفجر بياض الشيب وبالليالي سواد الشباب والمعنى أن بياض الشيب بعيد منه لأنه شاب طري الشباب وقوله مجانب الع ين للفحشاء والوسن أي عينه بعيدة عن النظر إلى ما لا يحل وعن النوم أيضا لطول سهره شرابه النشح ل للري يطلـبـه وطعمه لقوام السم ل السمن النشح الشرب القليل ومنه قول ذي الرمة ، وقد نشحن فل ري و لا
|
مطاح
|
|